عندما تبدأ وزارة النفط بالتخطيط لتنفيذ أحدث مصفاة في البلاد وهي مصفاة كربلاء بطاقة 140 ألف برميل يوميا، ولأن إنتاج المصفاة يشمل إنتاج زيت الوقود الثقيل عالي الكبريت (النفط الأسود) بمعدل 18 إلى 20% من سعة التصفية أي بكمية تقدر بـ 9 ملايين لتر/يوم تحتوي على نسبة كبريت عالية جداً (6% بالوزن). وقررت وزارة النفط بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، إنشاء محطة توليد كهربائية حرارية تخصص لاستهلاك تلك الكمية لضمان استدامة عمل المصفاة من جهة ولتغذية منظومة الطاقة الكهربائية الوطنية من جهة أخرى. وذلك لسد العجز الكبير بين حجم الطاقة المولدة وحجم الطاقة المطلوبة.
لمحة تاريخية قصيرة؟
وبعد عدة محاولات لإنشاء المشروع، وفي ضوء تقدم العمل في مشروع مصفى كربلاء، أصدر المجلس الوزاري للطاقة توصية وافق عليها مجلس الوزراء بداية عام 2019 بإحالة مشروع المعمل إلى شركة هيونداي الكورية و بطريقة التعاقد (EPCF) أي عقد الهندسة والتوريد والإنشاء والتمويل (من خلال القرض).
وتعطلت شركة هيونداي في تنفيذ المشروع لعدم تأمين التمويل اللازم، إذ نص الاتفاق على أن تقوم وزارة الكهرباء من خلال وزارة المالية بتأمين 15% من قيمة المشروع.
ونظراً لعدم قدرة الحكومة على توفير التخصيصات المذكورة أعلاه، صدر قرار مجلس الوزراء رقم 107 في سبتمبر 2020 بإلغاء الإحالة إلى شركة هيونداي وتفويض وزارتي الكهرباء والنفط لإيجاد حلول بديلة لاستكمال مشروع محطة الخيرات الحرارية.
قدمت شركة هارلو العالمية عرضها لإنشاء مشروع محطة الطاقة الحرارية بخيارين: الأول بطريقة التعاقد (EPCF) أي الهندسة – الشراء – البناء والتمويل. والثانية بطريقة التعاقد (BOO) أي بناء – تشغيل – تمليك (بتمويل كامل من الشركة دون أن تتحمل وزارة الكهرباء أي مبالغ).
وقد تقدمت شركات أخرى بعروض لشراء المصنع، ولكن بسعر أعلى بكثير من سعر شركة هارلو. بعد دراسة العرض المقدم من شركة هارلو العالمية من قبل وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار أوصت وزارة الكهرباء في تشرين الثاني 2020 بالمضي في التعاقد مع شركة هارلو وفق طريقة (BOO) أي بناء – تشغيل – تمليك، مما يغني وزارة الكهرباء عن أي أعباء مالية في تنفيذ المشروع.
وقامت وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار بالتفاوض مع شركة هارلو انترناشيونال ومراجعة العروض الفنية والتجارية للوصول إلى اتفاقية التوصية مع المجلس الوزاري للطاقة. وكانت عدة قرارات اتخذها المجلس الوزاري للطاقة ومجلس الوزراء نهاية عام 2020 بإحالة مشروع محطة الخيرات الحرارية إلى شركة هارلو العالمية بطريقة BOO. وقد قدم هارلو خطة مالية قوية تمت مراجعتها والموافقة عليها من قبل البنك المركزي العراقي.
دابيبوس ليو.
عندما تبدأ وزارة النفط بالتخطيط لتنفيذ أحدث مصفاة في البلاد وهي مصفاة كربلاء بطاقة 140 ألف برميل يوميا، ولأن إنتاج المصفاة يشمل إنتاج زيت الوقود الثقيل عالي الكبريت (النفط الأسود) بمعدل 18 إلى 20% من سعة التصفية أي بكمية تقدر بـ 9 ملايين لتر/يوم تحتوي على نسبة كبريت عالية جداً (6% بالوزن). وقررت وزارة النفط بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، إنشاء محطة توليد كهربائية حرارية تخصص لاستهلاك تلك الكمية لضمان استدامة عمل المصفاة من جهة ولتغذية منظومة الطاقة الكهربائية الوطنية من جهة أخرى. وذلك لسد العجز الكبير بين حجم الطاقة المولدة وحجم الطاقة المطلوبة.
لمحة تاريخية قصيرة؟
وبعد عدة محاولات لإنشاء المشروع، وفي ضوء تقدم العمل في مشروع مصفى كربلاء، أصدر المجلس الوزاري للطاقة توصية وافق عليها مجلس الوزراء بداية عام 2019 بإحالة مشروع المعمل إلى شركة هيونداي الكورية و بطريقة التعاقد (EPCF) أي عقد الهندسة والتوريد والإنشاء والتمويل (من خلال القرض).
وتعطلت شركة هيونداي في تنفيذ المشروع لعدم تأمين التمويل اللازم، إذ نص الاتفاق على أن تقوم وزارة الكهرباء من خلال وزارة المالية بتأمين 15% من قيمة المشروع.
ونظراً لعدم قدرة الحكومة على توفير التخصيصات المذكورة أعلاه، صدر قرار مجلس الوزراء رقم 107 في سبتمبر 2020 بإلغاء الإحالة إلى شركة هيونداي وتفويض وزارتي الكهرباء والنفط لإيجاد حلول بديلة لاستكمال مشروع محطة الخيرات الحرارية.
قدمت شركة هارلو العالمية عرضها لإنشاء مشروع محطة الطاقة الحرارية بخيارين: الأول بطريقة التعاقد (EPCF) أي الهندسة – الشراء – البناء والتمويل. والثانية بطريقة التعاقد (BOO) أي بناء – تشغيل – تمليك (بتمويل كامل من الشركة دون أن تتحمل وزارة الكهرباء أي مبالغ).
وقد تقدمت شركات أخرى بعروض لشراء المصنع، ولكن بسعر أعلى بكثير من سعر شركة هارلو. بعد دراسة العرض المقدم من شركة هارلو العالمية من قبل وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار أوصت وزارة الكهرباء في تشرين الثاني 2020 بالمضي في التعاقد مع شركة هارلو وفق طريقة (BOO) أي بناء – تشغيل – تمليك، مما يغني وزارة الكهرباء عن أي أعباء مالية في تنفيذ المشروع.
وقامت وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار بالتفاوض مع شركة هارلو انترناشيونال ومراجعة العروض الفنية والتجارية للوصول إلى اتفاقية التوصية مع المجلس الوزاري للطاقة. وكانت عدة قرارات اتخذها المجلس الوزاري للطاقة ومجلس الوزراء نهاية عام 2020 بإحالة مشروع محطة الخيرات الحرارية إلى شركة هارلو العالمية بطريقة BOO. وقد قدم هارلو خطة مالية قوية تمت مراجعتها والموافقة عليها من قبل البنك المركزي العراقي.
دابيبوس ليو.
تفريغ واستهلاك كميات من زيت الوقود عالي الكبريت (HSFO) المنتج من مصفاة كربلاء لضمان الاستمرارية التشغيلية لمصفاة كربلاء، مما يعني أن المحطة الكهربائية يمكن اعتبارها شريان الحياة للمصفاة.
إن توفير نظام الطاقة الكهربائية بمتوسط 2800 ميجاوات ساعة/يوم (صافي الطاقة يعني بناء محطة بقدرة 3200 ميجاوات) يساهم في سد جزء كبير من العجز بين العرض والطلب حيث أن الحاجة الفعلية هي ويقدر حاليا بـ 30 ألف ميجاوات والإنتاج الحالي (القطاع الحكومي وقطاع الاستثمار). مع وصول الطاقة المستوردة إلى 20 ألف ميجاوات، أي أن هناك عجزا يصل إلى 10 آلاف ميجاوات، مع توقع زيادة الطلب بنسبة 5% سنويا.
المساهمة في استقرار عمل الشبكة الكهربائية الوطنية، حيث تعتبر محطات الطاقة الحرارية العمود الفقري للمنظومة الوطنية. سيوفر المشروع تأثيرات إيجابية مباشرة وغير مباشرة على المجتمعات والاقتصاد الوطني والمحلي لمحافظة كربلاء المقدسة من حيث فرص العمل التي سيوفرها المشروع خلال فترة الإنشاء والتشغيل، مع التخطيط لإنشاء مراكز تدريب على المستوى الدولي ضمن مشروع إعداد كوادر فنية متخصصة في مختلف المجالات.
صدرت قرارات المجلس الوزاري للطاقة ومجلس الوزراء بإحالة المشروع إلى شركة هارلو العالمية وبناء على توصية وزارة الكهرباء وبعد مناقشة ومراجعة ما تم رفعه من وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار تم الحصول على كافة الموافقات الأساسية لإنشاء المشروع. وتم توقيع عقد تنفيذ المحطة مع وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية للاستثمار.
تم توقيع عقد شراء الطاقة مع وزارة الكهرباء. لأول مرة على مستوى عقود استثمار محطات توليد الكهرباء تم توقيع عقد توريد الوقود مع وزارة النفط لتنظيم الالية التعاقدية بين الجهات المعنية (الشركة المستثمرة – وزارة النفط – وزارة الكهرباء) مع الشركة كتاب لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الوزراء رقم 611 لسنة 2008 المتضمن عقد توريد الوقود الموقع مع وزارة النفط لضمان تشغيل المحطة.
(BOO) مقاولات البناء والتشغيل والتملك (ممولة بالكامل من قبل الشركة دون أن تتحمل وزارة الكهرباء أي مبالغ).
محطة كهرباء الخيرات مشروع استثماري لا يتطلب من الحكومة تحمل أي أمور مالية.
ولا تتحمل الحكومة العراقية أو الخزينة العامة أي مبالغ، ولا يتم تخصيص أي اعتمادات في الموازنة لإنشاء المشروع.
لا، سيتم الاعتماد بشكل رئيسي على مخرجات مصفى كربلاء والوقود السائل المتوفر لتشغيل المحطة ودون الحاجة لاستيراد الوقود من الخارج لتشغيلها مما سيؤدي الى تحقيق استمرارية تشغيل المحطة والطاقة الموردة لها الشبكة الوطنية، مما يعني أن وزارة الكهرباء والخزانة العامة لن تتحمل أعباء شراء الوقود من الخارج سواء استيراد الغاز الطبيعي أو زيت الغاز.
نعم، تمت مراجعة وتدقيق مراحل إحالة المشروع من قبل ديوان الرقابة المالية الاتحادي.
تم إدراج مشروع محطة الخيرات الحرارية ضمن قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنة المالية 2021 رقم (23) لسنة 2021.
48 شهرًا لإنجاز المشروع بأكمله.
بدأ دور شركة هارلو العالمية كمطور ومستثمر للمشروع من التخطيط ودراسة المشروع وتقديم خيارات التعاقد وفق نموذج فني ونموذج مالي تجاري وصولاً إلى تشكيل فريق فني ومالي تجاري فريق عمل، وقانوني داخل الشركة، مع التعاقد مع شركة استشارية عالمية (Fichtner) الألمانية كشركة استشارات هندسية (PMC) للمشروع ولاحقاً بعد إعداد المتطلبات والمستندات الخاصة بالمشروع على يد كوادر شركة هارلو تم اختيار شركة CITIC الصينية لتنفيذ المشروع، حيث تقوم شركة Harlow بكوادرها باستكمال كافة متطلبات المشروع بما في ذلك إعداد المستندات الفنية والتجارية، وإنجاز والحصول على جميع الموافقات من جميع الجهات المعنية، مع الانتهاء من تجهيز الموقع والأعمال المدنية مع الشركات المتخصصة التي تمتلكها ضمن المجموعة مع القيام بكافة أعمال الدعم اللوجستي ستقوم كوادر الشركة بإدارة عملية التنفيذ والمساهمة في إنجاز الأعمال إلى جانب الشركة الهندسية التي ستقوم بتنفيذ المشروع المشروع، مع خطط لتولي دور تشغيل المحطة لاحقاً، خاصة وأن عمر المشروع 25 عاماً، مع الأخذ في الاعتبار الخبرة السابقة لشركة هيونداي التي لم تكن موفقة بآلية التعاقد بأسلوب EPCF، لذلك يتطلب وجودها لشركة تتولى هذا الدور (شركة هارلو) كشركة مالكة ومطورة تقوم بإدارة كافة روابط المشروع (الإدارية – الفنية – التجارية).
العملاء والشركاء الرئيسيين
تعزيز القيم طويلة الأمد مع عملائنا وشركائنا في الأعمال